وعلى ذلك فيجب أن تكون الدائرة الّتي يقف عليها المأمومون أكبر من الدائرة الّتي قام عليها الإمام، أي أبعد عن الكعبة في جميع النقاط، وإلاّ فمجرد كون الفاصل المكاني بين المأموم والكعبة أكبر منه بين الإمام والكعبة، لا يكفي ـ كما هو الظاهر من الكلمات الماضية ـ مالم يكن الفصل على حّد يكون الفصل أكبر في عامة الحالات، وهذا كما في الرسم التالي.
(الكعبة المشرفة)
*
*
*
*
(موقف الإمام)
(موقف المأمومين)
فإن الشرط ـ أعني: عدم تقدم المأموم ـ محفوظ في جميع الحالات.
وبذلك يعلم أنّ مجرّد كون المأموم خلفاً أو جانباً بحسب الدائرة