يُحِبُّكَ وَيُحِبُّ رَسُولَكَ وَمَلائِكَتَكَ وَعِبادَكَ الصّالِحِينَ».
وروي كذلك أنّ الإمام الصادق (عليه السلام)كان يسجد بعد صلاة الطواف ويقول:
«سَجَدَ لَكَ وَجْهِي تَعَبُّداً وَرِقاً، لا إلهَ إلاّ اَنْتَ حَقّاً حَقّاً، الأوَّلُ قَبْلَ كُلِّ شَيء، والآخِرُ بَعْدَ كُلِّ شَيء، وَها اَنَا ذا بَيْنَ يَدَيْكَ ناصِيَتِي بِيَدِكَ، فَاغْفِرْ لِي، إنَّهُ لا يَغْفِرُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ غَيْرُكَ، فَاغْفِرْ لِي، فَإنّي مُقِرٌّ بِذُنُوبِي عَلى نَفْسِي، وَلا يَدْفَعُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ غَيْرُكَ» .
وبعد تلك السجدة، كان وجهه المبارك يبدو وكأنّه كان غارقاً في الماء .
4. مستحبات السعي
يُستحب للحاج ـ بعد صلاة الطواف وقبل السعي ـ الذهابُ إلى بئر زمزم والشربُ من مائها، وإراقة شيء منه على الرأس والظهر والبطن، ثم يقول:
«اَللّهُمَّ اجْعَلْهُ عِلْماً نافِعاً، وَرِزقْاً واسِعاً، وَشِفاءً مِنْ كُلِّ داء وَسُقْم».
ثم يتوجّه نحو الصفا من الباب المقابل للحجر الأسود، ويصعد إلى الصفا بقلب مطمئن، والنظر من هناك إلى الكعبة وإلى