اسم الکتاب : الطلاق المعلق والحلف بالطلاق وطلاق الحائض المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 50
تصحيح طلاق الحائض هو رواية عبد اللّه بن عمر، حيث طلّق زوجته وهي حائض، وقد نقلت بصور مختلفة نأتي بها.[ 1 ]
الأُولى: ما دلّ على عدم الاعتداد بتلك التطليقة
1. روى أبو الزبير قال: سألت جابراً عن الرجل يطلّق امرأته وهي حائض؟ فقال: طلّق عبد اللّه بن عمر امرأته وهي حائض، فأتى عمر رسول اللّه فأخبره بذلك فقال رسول اللّه(صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) : ليراجعها فانّها امرأته.
2. روى نافع مولى ابن عمر عن ابن عمر أنّه قال في الرجل يطلّق امرأته وهي حائض، قال ابن عمر: لا يعتدّ بها.
الثانية: ما يتضمّن التصريح باحتساب تلك التطليقة طلاقاً صحيحاً
1. يونس بن جبير قال: سألت ابن عمر قلت: رجل طلّق امرأته وهي حائض؟ فقال: تعرف عبد اللّه بن عمر؟
[1]راجع للوقوف على تلك الصور، السنن الكبرى: 7/ 324ـ 325.
اسم الکتاب : الطلاق المعلق والحلف بالطلاق وطلاق الحائض المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 50