7. عن عبد اللّه بن عمر: كان رسول اللّه(صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) يصلّي على الخُمر.[ 2 ]
وقد اعترض عليّ بعض المرشدين في المسجد الحرام لمّا رأى التزامي بالسجود على الحصير، وسألني عن وجهه فقلت له: إنّ النبي(صلَّى الله عليه وآله وسلَّم) كان يصلّي على الحصير، فقال: إنّ صلاة النبي على الحصر والبواري لا يلازم السجود عليهما إذ يمكن أن يصلّـي على الحصير ويسجد على شيء آخر.
فقلت له: إنّ التفريق بين الأمرين لا يقبله الذوق السليم فانّ قوله: يصلّـي على الحصير بمعنى انّه يصلّي عليه في عامة حالات الصلاة من القيام والركوع والسجود لا انّه يضع قدميه على الحصير أو ركبتيه ويديه عليه ويضع جبهته على شيء آخر.
[1] المصدر نفسه: 377. [2] المصدر نفسه : 2/92 و 98.
اسم الکتاب : السجود على الأرض على ضوء الكتاب والسنّة المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 41