فظاهر هذه الآيات أنّ الثواب والعقاب هو التمثّل الملكوتي، وليس هنا إلاّ شيء واحد يتمثّل بصورتين.
2. انّ العمل الدنيوي يُزرع في الدنيا وتحصد نتائجه في الآخرة، فالعمل علّة والثواب والعقاب ثمار العمل يترتّب عليه ترتّب الفرع على الأصل، فهنا عمل دنيوي ينتج في الآخرة وتكون النتيجة إمّا الثواب أو العقاب. وربّما يستظهر هذا الرأي من قوله (عليه السلام): «العمل الصالح حرث الآخرة».[4]
3. انّ الثواب والعقاب من أفعال النفس، فإنّ النفس بما اكتسبت من العقائد الصحيحة أو الفاسدة وما أتت من الأعمال الحسنة والقبيحة تكتسب