responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المبسوط في أُصول الفقه المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 247

لأنّ البحث يكون عقلياً والعقل لا يرى غير الواجد واجداً، وعندئذ يجب أن يكون الحمل في الجميع حمل مواطاة أي حمل «هو هو» لا التفريق بين الجوامد وغيرها.

وهذا بخلاف ما إذا كان النزاع لفظياً ولغوياً فيكون زمام الأمر بيد الواضع فلو وضعه للمتلبس يكون فيما انقضى عنه المبدأ مجازاً، وإن وضعه للأعم يكون فيه حقيقة أيضاً . وكلا التصويرين صحيحان والاعتبار خفيف المؤونة.

الثالث: المشتق بين الأُدباء والأُصوليّين

قد عرفت معنى المشتق عند الأُدباء، وهو أخذ اللفظ من لفظ آخر، وأمّا المشتق في لسان الأُصوليين فهو عبارة عمّا يجري على الذوات باعتبار كونها واجدة للمبدأ واتحادها معه بنحو من الاتحاد.

وبذلك يعلم أنّ النسبة بينهما عموم وخصوص من وجه، فالأفعال قاطبة ماضيها ومستقبلها وأمرها، وإن كانت مشتقة عند الأُدباء لكنّها خارجة عن تعريف المشتق عند

اسم الکتاب : المبسوط في أُصول الفقه المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست