responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المبسوط في أُصول الفقه المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 243

وما ذكره متين في نفسه لكنّه ليس تأويلاً للمتشابه ولا تأويلاً في مقابل التنزيل إنّما الكلام في صحة تسميته بطناً، وإرجاع الروايات على ذلك المعنى .

نعم ما ذكره ـ كما مرّ ـ صحيح حيث إنّ المفسّرين خاضوا في تفسير بعض الآيات وفسّروها بوجوه مختلفة يُعد الجميع شيئاً واحداً لكن ببيانات مختلفة فلاحظ قوله سبحانه:

(اللهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَ الأَرْضِ...)[1] .

3. يقول سبحانه: (أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا... )[2].

فقد فُسّرت بوجوه مختلفة ولكن الجميع من مقولة واحدة يكمل بعضها بعضاً.

الثالث: تحقيق تأويل القرآن يوم القيامة

يظهر من بعض الآيات أنّ لمجموع القرآن تأويلاً تكوينياً واقعياً يتجسّم أمام الإنسان يوم القيامة فما يفهمه الإنسان في هذه النشأة من الآيات علم حصولي يتبدّل إلى درجة سامية من العلم يوم القيامة، قال سبحانه: (وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَاب فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْم هُدىً وَرَحْمَةً لِقَوْم يُؤْمِنُونَ هَلْ يَنْظُرُونَ إِلاَّ تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ )[3]، بناءً على أنّ الضمير يرجع إلى


[1] النور: 35.

[2] الرعد: 17 .

[3] الأعراف: 52 ـ 53.
اسم الکتاب : المبسوط في أُصول الفقه المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست