responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المبسوط في أُصول الفقه المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 238

الأوّلية، وعلى الأوّل يرجع إلى الجواب الثاني.

ويلاحظ على الثاني: أنّ لوازم المعنى غير المعنى، وظاهر الروايات أنّ البطن أو البطون من معاني الآيات.

ثم إنّه لم يُعثر على لفظ السبعين وإنّما الموجود هو سبعة، وهو في غير الكتب المعتبرة.

نعم تضافرت الروايات على أنّ للقرآن بطناً.

روى الكليني بسند معتبر ـ وإن لم يكن صحيحاً اصطلاحاً ـ عن أبي عبدالله، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «... فإذا التبست عليكم الفتن كقطع الليل المظلم فعليكم بالقرآن، فإنّه شافع مشفّع، وماحل مصدّق، من جعله أمامه قاده إلى الجنة، ومن جعله خلفه ساقه إلى النار، وهو الدليل يدل على خير سبيل، وهو كتاب فيه تفصيل وبيان وتحصيل، وهو الفصل ليس بالهزل، وله ظهر وبطن، فظاهره حكم، وباطنه علم، ظاهره أنيق وباطنه عميق... ».[1]

ويظهر ممّا رواه العياشي أنّ البطن تأويل الآية. روى فضيل بن اليسار قال: سألت أبا عبدالله(عليه السلام) عن هذه الرواية (ما في القرآن آية إلاّ ولها ظهر وبطن)، قال (عليه السلام): «ظهره تنزيله، وبطنه تأويله، منه ما مضى ومنه ما لم يجئ بعد».[2]


[1] أُصول الكافي: 2 / 599 برقم 2 .

[2] كنز الدقائق: 1 / 6 .
اسم الکتاب : المبسوط في أُصول الفقه المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 238
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست