responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب النكاح المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 34

الصنف الثاني: ثياب الخروج من البيت

و هي ثياب الخروج الظاهرة، التي توضع فوق تلك الثياب الأولى عند مواجهة الأجانب، بقرينة ذيل الآية: (ذلِكَ أَدْنى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ)، فيظهر من الآية الكريمة التصنيف إلى هذين القسمين اللازمين في الستر.

و يظهر ذلك أيضاً من قوله تعالى: (يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمانُكُمْ وَ الَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلاثَ مَرَّاتٍ مِنْ قَبْلِ صَلاةِ الْفَجْرِ وَ حِينَ تَضَعُونَ ثِيابَكُمْ مِنَ الظَّهِيرَةِ وَ مِنْ بَعْدِ صَلاةِ الْعِشاءِ ثَلاثُ عَوْراتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَ لا عَلَيْهِمْ جُناحٌ بَعْدَهُنَّ طَوَّافُونَ عَلَيْكُمْ بَعْضُكُمْ عَلى بَعْضٍ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآياتِ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ* وَ إِذا بَلَغَ الْأَطْفالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آياتِهِ وَ اللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ) [1] حيث إن الآية الكريمة تشير إلى تصنيف لباس البيت إلى صنفين غير ما مرّ من التصنيف في آية الجلباب؛ إذ أن الآية تشير إلى أن ساتر العورة من الألبسة الباطنة- و التي يصطلح عليها في عصرنا بالملابس الداخلية- يغاير ثياب البيت التي تلبس عموماً في الأوقات، مما يدلل على أن العورة و العوار الواجب سترها على مراتب:

مراتب العورة واجبة الستر

المرتبة الأولى: القبل و الدبر

المرتبة الثانية: مواضع المحاسن المثيرة

مواضع المحاسن المثيرة للجنس الآخر و إن كان محرماً.


[1] النور: 58- 59.

اسم الکتاب : سند العروة الوثقى، كتاب النكاح المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست