responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اصول إستنباط العقائد و نظرية الإعتبار المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 86

بينهما، فأخذ حدّ الشيء من موجود حقيقي وهو سلطنته على أفعاله وأعطاه لشيء آخر، هذا هو الإعتبار. غاية الأمر حين ما يعطيه لشيء آخر يفرض له وجود وهمي تخيلي لا حقيقي ونحن نتّبع العلّامة في هذا التعريف نفسه.

ثمّ قال: إن الإرادة عندما تتولّد ويتولّد منها الفعل التكويني، الإرادة توجد الفعل التكويني وهو إمّا فيه كمال الإنسان أو نقصه، فههنا نشأ التكوين عن الإعتبار حيث أنّ الإعتبار ولّد الإرادة وهي ولّدت الفعل التكويني الذي فيه كمال أو نقص. فالإرادة بتوهّم هذا العنوان الإعتباري ولّدت الفعل التكويني، فاتّضح بهذا وساطة الإعتبار بين حقيقتين- حقيقة النقص فتتولّد الإعتبار، فيتولّد الإرادة، فيتولّد الفعل التكويني الخارجي- فتكون الإرادة بين حقيقتين.

اسم الکتاب : اصول إستنباط العقائد و نظرية الإعتبار المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست