responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اصول إستنباط العقائد و نظرية الإعتبار المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 28

دون أن يكون لها جذر تكويني في حين أنّ آخرين قالوا بتكوينيّتهما.

وبعبارة أخرى: الإصفهاني والمظفّر- تبعاً له- يصوّران النزاع بينهم وبين الأُصوليّين بالشكل التالي:

إنّ هناك إعتباراً وتوافقاً للمدح والذمّ لبعض الأفعال بسبب ما تحتويه هذه الأفعال من كمال ونقص ومصلحة ومفسدة. وهذا الإعتبار العقلائي لا خلاف في وجوده، إنّما الخلاف في أنّه البداية وأنّ المدح والذمّ يتولّد به أو أنّه يسبقه إدراك عقلي واعتبار فلسفي نفس أمري، على أساسه تمّ اعتبار العقلاء وتوافقهم.

وبعبارة ثالثة: مدح وذمّ العقلاء- لا المدح والذمّ في نفسه- هل هو ذو بعد واحد وهو الإعتبار العقلائي- الذي هو إعتبار أصولي، يصطلح عليه في المنطق بالمخيّلات، بمعنى الذي لا واقع له ولا منشأ إنتزاع واقعي- أو أنّه ذو بعدين، بعدٌ منه تكويني واقعي وآخر منبثق منه إعتباري عقلائي.

الإصفهاني والمظفّر تبعاً لابن سينا والطوسي على الأوّل وأنّ المدح والذمّ من العقلاء كظاهرة وكحكم إنّما هو وليد إعتبار وفرضيّة وإيجاد العقلاء.

اسم الکتاب : اصول إستنباط العقائد و نظرية الإعتبار المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 28
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست