9- روى مسلم، عن عائشة، عن النبي صلّى اللّه عليه و آله قال: ما من ميت تصلي عليه أمة من المسلمين يبلغون مئة، كلهم يشفعون له إلّا شفّعوا فيه. [2]
10- روى مسلم، عن النبي قال: ما من رجل مسلم يموت فيقوم على جنازته اربعون رجلا، لا يشركون بالله شيئا إلّا شفعهم الله فيه. [3]
11- نقل عبد الله بن احمد بن حنبل في كتاب العلل و السؤالات قال: سألت أبي عن الرجل يمس منبر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله يتبرك بمسه و تقبيله، و يفعل بالقبر ذلك رجاء ثواب الله تعالى، فقال:
لا بأس.
12- عن اسماعيل، ابن المنكدر يصيبه الصمات، فكان يقوم و يضع خده على قبر النبي صلّى اللّه عليه و آله، فعوتب في ذلك، فقال: يستشفى بقبر النبي صلّى اللّه عليه و آله.
فما ذكرناه من روايات صريحة في جواز التوسل و التشفع و الاستشفاء سواء بالنبي صلّى اللّه عليه و آله أو بأهل بيته عليهم السّلام أو بالاولياء او بالصالحين او بالبقاع و البلدان كالمدينة المنورة و غيرها، و هي لم تنل
[1] - سنن النسائي، كتاب الاذان، الصلاة على النبي بعد الاذان.
[2] - صحيح مسلم، كتاب الجنائز، باب 18 من صلى عليه مئة شفعوا فيه، ح 58.
[3] - صحيح مسلم، كتاب الجنائز باب 19، من صلى عليه اربعون رجلا شفعوا فيه، ح 59.
اسم الکتاب : التوسل عبادة توحيدية المؤلف : السند، الشيخ محمد الجزء : 1 صفحة : 71