اسم الکتاب : التوسل عبادة توحيدية المؤلف : السند، الشيخ محمد الجزء : 1 صفحة : 29
معنى الإله في اللغة
إله و أصله من أله يأله، أذا تحير، يريد اذا وقع العبد في عظمة الله تعالى و جلاله و غير ذلك من صفات الربوبية، [1] أو وله يأله، و هو عبارة عن الوله و التوجه نحو الشي، و قال بعض: و له يأله بمعنى عبد يعبد، و قال آخرون: و له يأله، أي اتخذه ربا و خالقا.
فمفاد (لا إله إلّا الله) توجيه و تركيز العبادة لله سبحانه و تعالى، فاذا توسل أو توجه لغير الله سبحانه و تعالى كان ذلك شرك عبادة.
ثالثا: الاستناد الى آيات عديدة وردت في القرآن الكريم تنص على ان التوسل و القصد لا يكون إلّا لله عز و جل و بدون أي وسائط حسب مدعاهم منها:
1- (وَ لِلَّهِ الْأَسْماءُ الْحُسْنى فَادْعُوهُ بِها وَ ذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمائِهِ سَيُجْزَوْنَ ما كانُوا يَعْمَلُونَ)[2] فقوله (فَادْعُوهُ بِها) أي أنه في مقام الدعاء و التوجه لا يدعو الانسان إلّا باسماء الله، (وَ ذَرُوا الَّذِينَ