responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الرأى الآخر في الوحدة التقريب قواعد فقهية و عقايدية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 132

علاقة نظام التنسيق مع نظام الوحدة والتقريب

من الواضح أنّ نظام التنسيق والتوافقات يتّكئ أيضاً على بعض المشتركات في نظام الوحدة، ولا يتوقّف على إنجازات الوحدة في دوائرها الوسيعة.

كما لا يتوقّف هذا النظام على نظام التقريب، بل يقع في موازاته، فإنّ نظام التنسيق يمكن أن يوجد ويتحقّق وإن لم يكن لنظام التقريب وجود وحياة. نعم، هناك ثمار وآليّات مشتركة بين نظام التقريب ونظام التنسيق.

نظام التنسيق يمثّل الحدّ الأدنى للوحدة

إنّ للوحدة حدّاً أعلى وأدنى، وهذا ما يقرّره عدد من النصوص القرآنيّة، منها:

1- قوله تعالى: وَ أَطِيعُوا اللَّهَ وَ رَسُولَهُ وَ لا تَنازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَ تَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَ اصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ [1]، حيث يكشف صدر الآية عن أنّ الحدّ الأعلى للوحدة التامّة هو الطاعة للَّه وللرسول، أيالانقياد والولاء التامّ للَّهورسوله.


[1] الأنفال 8: 46.

اسم الکتاب : الرأى الآخر في الوحدة التقريب قواعد فقهية و عقايدية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست