responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحداثة العولمة الإرهاب في ميزان النهضة الحسينية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 333

من رضي بعمل قوم اشركَ معهم

نعزّي سيّد المرسلين صلى الله عليه و آله في مصيبة ولده الإمام الحسين عليه السلام، ونتبرّأ ممّن قتله وظلمه وانتهك حرمته، وبعد فإنّ هناك حقيقة قرآنيّة يخاطب اللَّه بها اليهود الذين عاصروا النبيّ صلى الله عليه و آله، ويحمّلهم ما اقترفه آباؤهم قبل عدة قرون، فنلاحظ ذلك في سورة البقرة، حيث وصفهم القرآن الكريم بأنّهم ممّن عمل على قتل الأنبياء، وتحريف الكتاب، وإعانة الظالمين، وقد علّل أهل البيت عليهم السلام وتبعهم المفسّرون هذا الخطاب بأنّ الجيل الذي عاصر النبيّ صلى الله عليه و آله كان مقرّاً وراضٍ عمّا فعله أسلافه في تلك القرون، ولهذا فإنّ الغضب الإلهي كان شديداً على اليهود الذين عاصروا النبيّ صلى الله عليه و آله وكأنّهم هم اولئك الذين اقترفوا تلك الجرائم في العهود السابقة.

وضوح الموقف تجاه الحقّ والباطل

لا تزال كربلاء المعلّم الذي يتّضح فيه كلّ شيء، ونتعلّم من خلاله الدروس والعبر، فمنه تعلّمنا كيف نقف مع الحقّ، وأن نتبرّأ من الباطل، وكيف نوالي الحقّ ونسانده ونحبّه؛ لأنّه منطق العدل والعقل، ومن هذا المنطلق يجب على الامّة الإسلاميّة أن تتبرّأ ممّا فعله بنو اميّة من جرائم وفظائع وظلم لأهل البيت عليهم السلام، وأنّ توالي

اسم الکتاب : الحداثة العولمة الإرهاب في ميزان النهضة الحسينية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 333
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست