responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الحداثة العولمة الإرهاب في ميزان النهضة الحسينية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 297

العبيد الذين استعبدوا- بأشنع وأفضع وأشدّ وأقمع وأقبح طريقة بشريّة من قِبل البيض- ضمانات ضائعة.

نيويورك مدينة بيضاء

حتّى اليوم ليس الأبيض كالأسود في الدول الغربيّة، وفي خطابه الأخير- بكلّ وقاحة، وقلّة حياء- يصرح الرئيس الأمريكي أنّ مدينة نيويورك يجب أن ترجع مدينة بيضاء، أي فقط للجنس الأبيض، فهل هذا منطق إنسان يحترم حقوق الإنسان؟ بينما الإسلام يجعل من الرقّ نظام ضمان وكفالة وتربية إسلاميّة للعبد أو الأسير مقنّنة ومشروطة، ومع ذلك فإنّه يخطط للقضاء عليها بشكل كلّي في تشريعاته الفقهيّة.

الرقّ وملكية الخدمة

قبل الخوض في هذا الموضوع يجب أن نحذر من الانسياق وراء العناوين القانونيّة التي يضعها أصحاب المصالح، حيث يتمّ الخداع، والمغالطات، وخدمة المصالح، وترجيح طرف الباطل على طرف الحقّ، ولا بدّ من الالتفات إلى نفس المعنى مهما حاولوا تسميته بمسمّيات اخرى.

فالرقّ في التشريع الإسلامي يعني الخدمة وملكية الخدمة ليس إلّا، ولا يعني القهر والظلم، وإلى الآن لا تزال الكثير من الدول لا يتمتّع الخادم فيها بالضمان الذي يضمن الحماية لهذا العبد أو الخادم، أو الموجود بمسمّيات اخرى في القرآن الكريم والشريعة الإسلاميّة، والتاريخ رصد لنا ماذا فعل الجنس الأبيض بالجنس الأسود، والمفروض أن يطرحوا هذه الإشكالات على حضارتهم التي تستنقص العنصر الأسود وتمنعه من الوصول إلى العديد من المناصب.

القصاص ودوره في تكامل المجتمع

من المسائل التي اثيرت حولها الاعتراضات على التشريع الإسلامي مسألة

اسم الکتاب : الحداثة العولمة الإرهاب في ميزان النهضة الحسينية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست