وهذه الفئة والجماعة منالصحابة همالّذين قدورد الخطاب عنهم:
يا نِساءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا
تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَ قُلْنَ قَوْلًا
مَعْرُوفاً، وقدتقدّمت رواياتهم أنّرجلين منهؤلاء قدتجاسروا مسقطين رداء
الحياء والعِفّة والأدب معلنين إرادة نكاح أزواجه (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد
وفاته.
الأمر الحاديعشر: رغمكلّ هذهالتوصيات القرآنية و قولهتعالى
باتّحاد الحجاب في الحديث معنساء النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقوله تعالى:
وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَ لا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى[1].
رغمكلّ ذلكفكيف يفسّرخروج عائشة للحرب علىإمام زمانها في
صخبالجيش و معترك الرجال و إخراجطلحة و الزبير لهافي هذاالمسير.