responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصحابة بين العدالة و العصمة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 523

ثُقِفُوا أُخِذُوا وَ قُتِّلُوا تَقْتِيلًا سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَ لَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا.

وهذه الفئة والجماعة من‌الصحابة هم‌الّذين قدورد الخطاب عنهم: يا نِساءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّساءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَ قُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفاً، وقدتقدّمت رواياتهم أنّ‌رجلين من‌هؤلاء قدتجاسروا مسقطين رداء الحياء والعِفّة والأدب معلنين إرادة نكاح أزواجه (صلى الله عليه وآله وسلم) بعد وفاته.

الأمر الحادي‌عشر: رغم‌كلّ هذه‌التوصيات القرآنية و قوله‌تعالى باتّحاد الحجاب في الحديث مع‌نساء النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)، وقوله تعالى: وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَ لا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجاهِلِيَّةِ الْأُولى‌ [1].

رغم‌كلّ ذلك‌فكيف يفسّرخروج عائشة للحرب على‌إمام زمانها في صخب‌الجيش و معترك الرجال و إخراج‌طلحة و الزبير لهافي هذاالمسير.


[1] سورة الأحزاب 33: 33.

اسم الکتاب : الصحابة بين العدالة و العصمة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 523
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست