responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : هيويات فقهية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 59

تلك النقاط ناقصة الشهر دائما.

و أما على مسلك السيد الخوئي قدس سره القائل باشتراك ثلاثة أرباع الكرة في ثبوت الهلال فكل نقطة تبعد عن النقطة الاولى لمبدإ تكون الشهر على فاصلة 275 درجة طولية يكون الوقت فيها ما بعد الزوال، كطوكيو «اليابان» في المثال السابق، و يكون الحساب على ما مر.

عدم ثبات تمامية الشهر في نقطة

و ليعلم أن النقاط التي ينقص فيها الشهر و هي شرقي مبدأ الرؤية على قول المشهور كما مر، أو الخارجة عن النصف الليلي على قول غير المشهور، ليست بثابتة في بقعة أرضية معينة، كما تقدم أن النقاط التي يتم فيها الشهر الهلالي 30 يوماً ليس بثابتة أيضا في بقعة ما، و ذلك لما عرفت من تحرك و تقدم مبدأ التكون للهلال في الشهر اللاحق بفاصلة ثمان ساعات بجهة معاكسة من المغرب إلى المشرق لحركة الشمس، و هكذا في الشهر الثالث و هلم جرا.

و قد عرفت أيضا عدم عود المبدأ في الشهر الرابع إلى النقطة الاولى مبدأ الشهر الأول لوجود المقدار الكسري، و من ذلك يظهر وجه تعاقب الشهر التام و الناقص مع فاصلة مماثلة تارة و بدونها أخرى، و بامكانك استخراج اعداد الناقص و التام على البقعة الواحدة الارضية كما لا يخفى في مجموع السنة القمرية.

ان قلت: ما ذكرته لم صرح به في كلمات الهيويين و المنجمين، بل صرحوا بأن الحساب يقع على 29 يوما أو 30 يوما للشهر، مضافا إلى أن ما ذكرته تفاوت في مقدار الشهر الشخصي الواحد و كيف يتعقل ذلك رغم ما تقدم من الاعتبار الدوراني.

قلت: يكاد قولهم «بأن الشهر في الحقيقة 29 يوما و 12 ساعة و 44 دقيقة» يكون تصريحا بذلك إذ كون الشهر على رأس تمام 29 يوما أو على رأس تمام 30 يوما

اسم الکتاب : هيويات فقهية المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست