الرواية السابعة
حسنة بريد بن معاوية قال: سمعت ابا جعفر عليه السلام يقول: «إذا غابت الحمرة من هذه الجانب يعني ناحية المشرق فقد غابت الشمس في شرق الأرض و غربها» [1].
و الرواية حاكمة تفسر وقت الغروب بدرجة من ذهاب القرص هو المأخوذ في موضوع الحكم، و هي الرواية الاولى المتقدمة بطريق الكليني إلّا أنها بطريقي الشيخ.
الرواية الثامنة
رواية محمد بن علي قال: صحبت الرضا عليه السلام في السفر فرأيته يصلي المغرب إذا أقبلت الفحمة من المشرق يعني السواد [2].
و خدش في دلالتها أنه فعل مجمل إذ قد يكون وجهه أول وقت الفضيلة لا أول وقت دخول الفريضة، فهو لا يدل على اللزوم و الوجوب.
و فيه: ان أفضل اوقات الصلاة حين وجوبها لا سيما المغرب كما يأتي، و تأخرها للابراد و انتظار الجماعة ليس من باب الاستحباب الاولى بل هو استحباب ظرفي طاري.
و أشكل أيضا بان الفحمة قد تكون في نقطة المشرق فقط، و هو خلاف مفاد الفحمة إذ هي السواد الحالك المغطي للشريط الافقي الشرقي.
الرواية التاسعة
رواية شهاب بن عبد ربه قال: قال أبو عبد اللَّه عليه السلام: «يا شهاب إنّي أحبّ إذا صلّيت المغرب أن أرى في السماء كوكباً» [3].
و في السند محمد بن حكيم و الراوي عنه ابن ابي عمير، و هو الراوي لا عم رواية دلالة في القرعة، و قد روى عنه ما يربوا على الاحد عشر من أصحاب الاجماع
[1] الوسائل: ابواب المواقيت باب 16 حديث 7 و حديث 11 بسند آخر.
[2] الوسائل: ابواب المواقيت باب 16 حديث 8.
[3] الوسائل: ابواب المواقيت باب 16 حديث 9.