responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة الكبيرة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 59

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ و الصلاة و السلام على أفضل الأنبياء و خاتم المرسلين محمّد و آل بيته الطيّبين الطاهرين، و اللعن الدائم على أعدائهم أجمعين إلى قيام يوم الدين

شبهة و إثارة

المسألة التي يطرحها البعض هي أنّ الزيارة الجامعة تخالف الكتاب و السنّة في بعض فقراتها، و الفقرة المقصودة بهذه المسألة هي: و إياب الخلق إليكم، و حسابهم عليكم لكونها تنافي قوله تعالى: إِنَّ إِلَيْنا إِيابَهُمْ* ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنا حِسابَهُمْ [1]، فالتعبير هنا هو عن الذات الإلهيّة، بأنّ الحساب على اللّه عزّ و جلّ، و أنّ الإياب إليه تعالى:

إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ [2]، فكيف يكون الإياب إلى الأئمّة عليهم السّلام


[1] الغاشية 88: 25 و 26.

[2] البقرة 2: 156.

اسم الکتاب : في رحاب الزيارة الجامعة الكبيرة المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست