responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعوى السفارة في الغيبة الكبرى المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 260

وروي عن النبي (ص) أنه قال عن الدجّال: «أيها الناس ما بعث الله (عزوجل) نبياً إلّا وقد أنذر قومه الدجّال وإن الله (عزوجل) قد أخره إلى يومكم هذا، فمهما تشابه عليكم من أمره فإن ربكم ليس بأعور، إنه يخرج على حمار عرض ما بين أذنيه ميل، يخرج ومعه جنّة ونار وجبل من خبز ونهر من ماء، أكثر أتباعه اليهود والنساء والأعراب، يدخل آفاق الأرض كلها إلّا مكّة ولا بتيها والمدينة ولا بتيها» [1].

وروى الأربلي في (كشف الغمة) [2] عن رسول الله (ص) (في حديث الدجّال): «يأتي وهو محرَّم عليه أن يدخل نقاب المدينة فينتهي إلى بعض السباخ التي تلي المدينة، فيخرج إليه يومئذٍ رجل وهو خير الناس أو من خير الناس فيقول له: أشهد أنّك الدجّال الذي حدّثنا رسول الله (ص) حديثه، فيقول الدجال: أرأيتم إن قتلت هذا ثمّ أحييته أتشكّون في الأمر؟ فيقولون: لا».

قال: «فيقتله ثمّ يحييه (وذلك خداعاً بالسحر كما ورد في روايات أخرى) فيقول حين يحييه: والله ما كنت فيك قط أشدّ بصيرة منّي الآن». قال: «فيريد الدجّال أن يقتله ثانياً (أي حقيقة) فلا يسلّط عليه».

ونقل في (منتخب الأثر) [3] عن أربعين الخاتون آبادي، عن الصادق، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (ع)، عن رسول الله (ص) في حديث فيه خروج الدجّال وقرية يخرج منها وبعض أوصافه وأنه يدّعي الألوهية وأن في أوّل يوم من خروجه يتبعه سبعون ألفاً من اليهود وأولاد


[1] كمال الدين: 528/ باب 47/ ح 2.

[2] ص 489.

[3] ص 480.

اسم الکتاب : دعوى السفارة في الغيبة الكبرى المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 260
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست