responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعوى السفارة في الغيبة الكبرى المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 212

تلك الألواح فكانت تعمل من غير أمره وظهر عليه التعطيل والإباحات، وقد كان الصادق والكاظم (ع) يدعوان الله عليه ويسألانه أن يذيقه حر الحديد، فأذاقه الله حر الحديد بعد أن عذّب أنواع العذاب [1].

ومنها (أصحاب معمر بن خيثم):

الذي لعنه الإمام الصادق (ع)، قالوا: إن جعفر بن محمّد هو الله (عزوجل) وتعالى الله عن ذلك علواً كبيراً وإنما هو نور يدخل في أبدان الأوصياء فيحلُّ فيها، فكان ذلك النور في جعفر ثمّ خرج منه فدخل في (أبي الخطاب) فصار (جعفر) من الملائكة ثمّ خرج من (أبي الخطاب) فدخل في (معمر) وصار أبو الخطاب من الملائكة.

فمعمر هو الله (عزوجل) فخرج (بان اللبان) يدعو إلى معمر وقال إنه الله (عزوجل) وصلّى له وصام وأحلَّ الشهوات كلّها ما حلَّ منها وما حرم وليس عنده شيء محرَّم، وقال: (لم يخلق الله هذا إلّا لخلقه فكيف يكون محرّماً؟)، وأحلَّ الزنا والسرقة وشرب الخمر والميتة والدم ولحم الخنزير ونكاح الامّهات والبنات والأخوات ونكاح الرجال ووضع عن أصحابه غسل الجنابة، وقال: (كيف أغتسل من نطفة خلقت منها؟).

وزعم أن كل شيء أحلَّه الله في القرآن وحرَّمه فإنما هو أسماء الرجال [2].

وروى الكشي في رجاله بإسناده عن الصادق (ع) قال: عندما سئل عن قول الله (عزوجل): هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّياطِينُ* تَنَزَّلُ عَلى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ [3]، قال: «هم سبعة: المغيرة بن سعيد، وبيان، وصائد الهندي،


[1] الكشي في ترجمة محمّد بن بشير: 297.

[2] الفِرق للنوبختي: 44.

[3] الشعراء: 221 و 222.

اسم الکتاب : دعوى السفارة في الغيبة الكبرى المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست