responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعوى السفارة في الغيبة الكبرى المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 209

من نهد من أهل الكوفة يقال لأحدهما: (صائد)، والآخر: بيان بن سمعان (الذي تقدّم ذكره).

وكان حمزة بن عمارة نكح ابنته وأحلَّ جميع المحارم وقال: (من عرف الإمام فليصنع ما شاء فلا إثم عليه)، فأصحاب أبي (ابن) كرب وأصحاب حمزة وأصحاب صايد وبيان ينتظرون رجوعهم ورجوع الماضين من أسلافهم ويزعمون أن محمّد بن الحنفية يظهر نفسه بعد الاستتار عن خلقه فينزل إلى الدنيا ويكون فيها بين المؤمنين، فهذا معنى الآخرة عندهم [1].

ومنها (المغيرية):

أصحاب المغيرة بن سعيد العجلي مولى بجيلة الذي خرج بظاهر الكوفة في إمارة خالد بن عبد الله القسري فظفر به وأحرقه وأحرق أصحابه سنة (119 ه-) وكان يكذب على الإمام أبي جعفر الباقر (ع) وقد لعنه الإمام الصادق (ع) وهم من الفِرق التي انشعبت من الزيدية وقالوا بإمامة محمّد بن عبد الله بن الحسن وتولّوه وأثبتوا إمامته، فلمّا قتل صاروا لا إمام لهم ولا وصي ولا يثبتون لأحد إمامة بعده وكان المغيرة قال بهذا القول لمّا توفى الإمام الباقر (ع) وأظهر المقالة بذلك فبرئت منه الشيعة أصحاب الإمام الصادق (ع) ورفضوه فزعم أنهم رافضة وأنه هو الذي سمّاهم بهذا الاسم، ونصب بعض أصحاب المغيرة المغيرةَ إماماً، ثمّ تراقى الأمر بالمغيرة إلى أن زعم أنه رسول، وأن جبرئيل يأتيه بالوحي من عند الله، وكان يدّعي أنه يحيي الموتى، وقال بالتناسخ [2].

ومنها (أصحاب بزيع بن موسى الحائك):

الذي لعنه الإمام الصادق (ع) قالوا: إن بزيعاً رسول مثل أبي


[1] المقالات والفِرق: 32 و 34؛ أيضاً وكتاب الفِرق للنوبختي: 44.

[2] الفِرق للنوبختي: 59 و 62.

اسم الکتاب : دعوى السفارة في الغيبة الكبرى المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست