responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعوى السفارة في الغيبة الكبرى المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 189

وقال المجلسي (رض) في بيان هذا الحديث: ظاهر الدعاء المروي من امّ داود عن الصادق (ع) في النصف من رجب:

قل: «اللهم صل على محمّد وآل محمّد، وارحم محمّداً وآل محمّد، وبارك على محمّد وآل محمّد، كما صلّيت وترحمت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم صل على الأوصياء والسعداء والشهداء وأئمّة الهدى، اللهم صل على الأبدال والأوتاد والعباد المخلصين والزهاد وأهل الجد والاجتهاد ...» إلى آخر الدعاء، يدلُّ على مغايرة الأبدال للأئمّة (عليهم السلام) لكن ليس بصريح فيها فيمكن حمله على التأكيد ويحتمل أن يكون المراد به في الدعاء خواص أصحاب الأئمّة (عليهم السلام)، والظاهر من الخبر نفي ما تفتريه الصوفية من العامة كما لا يخفى على المتتبع العارف بمقاصدهم (عليهم السلام).

ومنها: ما رواه الكليني عن الباقر (ع) قال: قال رسول الله (ص): «إنّي وإثني عشر [1] من ولدي وأنت يا علي زر الأرض يعني أوتادها وجبالها، بنا أوتد الله الأرض أن تسيخ بأهلها، فإذا ذهب الاثنا عشر من ولدي ساخت الأرض بأهلها ولم ينظروا» [2]، وهذه الرواية مطابقة في المضمون للرواية السابقة، ولكن هذا المضمون لا يعارض ما دلَّ على أن الأوتاد والأبدال هم غير الأئمّة (عليهم السلام) وذلك لإمكان عموم معناهما غاية الأمر أنه تشكيكي (متفاوت الأفراد) ذو درجات الأعلى والأشرف من


[1] وفي غيبة الطوسي (ص 92): «إنّي وأحد عشر من ولدي» ويمكن توجيه نسخة الكافي أي فاطمة، وأحد عشر من ولدها، أو يكون عطف وأنت من عطف الخاص على العام حيث إنه (ع) ربيب رسول الله.

[2] الكافي 534: 1/ باب ما جاء في الاثني عشر والنص عليهم (ع)/ ح 17.

اسم الکتاب : دعوى السفارة في الغيبة الكبرى المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 189
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست