responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعوى السفارة في الغيبة الكبرى المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 171

الأمر الثامن ثواب الثبات والتمسّك بالدين في الغيبة الكبرى وشدّة المحنة

روى الصدوق بسنده عن الجواد عن آبائه عن أمير المؤمنين (ع) قال: «للقائم منّا غيبة أمدها طويل، كأنّي بالشيعة يجولون جولان النعم في غيبته يطلبون المرعى فلا يجدونه، ألا فمن ثبت منهم على دينه ولم يقس قلبه لطول أمد غيبة إمامه فهو معي في درجتي يوم القيامة»، ثمّ قال (ع): «إن القائم منّا إذا قام لم يكن لأحد في عنقه بيعة، فلذلك تخفى ولادته ويغيب شخصه» [1].

وروي عن الأصبغ بن نباتة قال: ذكر عند أمير المؤمنين (ع) القائم (ع)، فقال: «أما ليغيبنَّ حتّى يقول الجاهل: ما لله في آل محمّد حاجة»، وفي حديث آخر: «بعد غيبة وحيرة، فلا يثبت فيها على دينه إلّا المخلصون المباشرون لروح اليقين الذين أخذ الله (عزوجل) ميثاقهم بولايتنا وكتب في قلوبهم الإيمان وأيّدهم بروح منه» [2].

وروى توقيعاً من صاحب الزمان (ع) كان خرج إلى العمري (النائب الأوّل) وابنه (النائب الثاني في الغيبة الصغرى)W  عن سعد بن عبد الله، قال الشيخ أبو عبد الله جعفر (رض): وجدته مثبتاً عنه: «وفّقكما الله لطاعته، وثبّتكما على دينه، وأسعدكما بمرضاته، انتهى إلينا


[1] كمال الدين: 303/ باب 26/ ح 14.

[2] كمال الدين: 303 و 304/ باب 26/ ح 15 و 16.

اسم الکتاب : دعوى السفارة في الغيبة الكبرى المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 171
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست