responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعوى السفارة في الغيبة الكبرى المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 168

(قدّس الله روحه وقدّس به) على أبي القاسم الحسين بن روح وعلى غيره؟ فقلت له: ما أعرف. قال: لأن أبا جعفر محمّد بن عثمان قدم اسمه على اسمه في وصيته قال: فقلت له: فالمنصور (أي الخليفة العبّاسي) أفضل من مولانا أبي الحسن موسى (ع)، قال: وكيف؟ قلت: لأن الصادق قدم اسمه على اسمه في الوصية.

فقال لي: أنت تتعصب على سيدنا وتعاديه، فقلت: الخلق كلهم تعادي أبا بكر البغدادي وتتعصب عليه، غيرك وحدك، وكدنا نتقاتل ونأخذ بالأزياق [1].

وأمر أبي بكر البغدادي في قلة العلم والمروءة أشهر وجنون أبي دلف أكثر من أن يحصى لا نشغل كتابنا بذلك ولا نطول بذكره وذكر ابن نوح طرفاً من ذلك.

(وروى) أبو محمّد هارون بن موسى عن أبي القاسم الحسين بن عبد الرحيم الأبرارورى قال: أنفذني أبو عبد الرحيم إلى أبي جعفر محمّد بن عثمان العمري (رض) في شيء كان بيني وبينه فحضرت مجلسه وفيه جماعة من أصحابنا وهم يتذاكرون شيئاً من الروايات وما قاله الصادقون (عليهم السلام) حتّى أقبل أبو بكر محمّد بن أحمد بن عثمان المعروف بالبغدادي ابن أخي جعفر العمري فلمّا بصر به أبو جعفر (رض) قال للجماعة: أمسكوا (أي توقفوا عن محادثتكم) فإن هذا الجائي ليس من أصحابكم.

وحكى أنه توكل لليزيدي بالبصرة فبقي في خدمته مدة طويلة


[1] زيق القميص بالكسر ما أحاط بالعنق.

اسم الکتاب : دعوى السفارة في الغيبة الكبرى المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 168
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست