responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعوى السفارة في الغيبة الكبرى المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 161

قالت الكبيرة آ: وقد كنت أخبرت الشيخ أبا القاسم أن امّ أبي جعفر بن بسطام قالت لي يوما وقد دخلنا إليها فاستقبلتني وأعظمتني وزادت في إعظامي حتّى انكبّت على رجلي تقبلها، فأنكرت ذلك وقلت لها: مهلًا يا ستّي فإن هذا أمر عظيم، وانكببت على يدها فبكت.

ثمّ قالت: كيف لا أفعل بك هذا وأنت مولاتي فاطمة؟ فقلت لها: وكيف ذاك يا ستي؟ فقالت لي: إن الشيخ يعني أبا جعفر محمّد بن علي خرج إلينا بالسر، قالت: فقلت لها: وما السر؟ قالت: قد أخذ علينا كتمانه وأفزع إن أنا أذعته عوقبت، قالت: وأعطيتها موثقاً أني لا أكشفه لأحد واعتقدت في نفسي الاستثناء بالشيخ (رض) يعني أبا القاسم الحسين بن روح.

قالت: إن الشيخ أبا جعفر (ابن أبي العزاقر) قال لنا: إن روح رسول الله (ص) انتقلت إلى أبيك تعني أبا جعفر محمّد بن عثمان (رض)، وروح أمير المؤمنين علي (ع) انتقلت إلى بدن الشيخ أبي القاسم الحسين بن روح، وروح مولاتنا فاطمة (ع) انتقلت إليك، فكيف لا اعظمك يا ستّنا!

فقلت لها: مهلًا لا تفعلي، فإن هذا كذب يا ستنا. فقالت لي: سر عظيم، وقد اخذ علينا أن لا نكشف هذا لأحد، فالله الله فيَّ، لا يحل بي العذاب، ويا ستّي لولا أنك حملتني على كشفه ما كشفته لك ولا لأحد غيرك.

قالت الكبيرة امّ كلثوم آ: فلمّا انصرفت من عندها دخلت إلى الشيخ أبي القاسم بن روح (رض) فأخبرته بالقصة وكان يثق بي ويركن إلى قولي، فقال لي: يا بنية إيّاك أن تمضي إلى هذه المرأة بعدما جرى

اسم الکتاب : دعوى السفارة في الغيبة الكبرى المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 161
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست