responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دعوى السفارة في الغيبة الكبرى المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 154

الأمر السابع ذكر المذمومين الذين ادّعوا البابية لعنهم الله

قال الشيخ الطوسي في كتاب (الغيبة) [1]: ذكر المذمومين الذين ادّعوا البابية لعنهم الله:

أوّلهم: المعروف بالشريعي:

(أخبرنا) جماعة، عن أبي محمّد التلعكبري (هارون بن موسى)، عن أبي علي محمّد بن همام، (قال): كان الشريعي يكنّى بأبي محمّد.

(قال) هارون: وأظنُّ اسمه كان الحسن وكان من أصحاب أبي الحسن علي بن محمّد (الهادي)، ثمّ الحسن بن علي بعده (ع) وهو أوّل من ادّعى مقاماً لم يجعله الله فيه، ولم يكن أهلًا له، وكذب على الله وعلى حججه (عليهم السلام) ونسب إليهم ما لا يليق بهم، وما هم منه براء، فلعنته الشيعة، وتبرّأت منه وخرج توقيع الإمام بلعنه والبراءة منه.

(قال هارون): ثمّ ظهر منه القول بالكفر والإلحاد، (قال): وكل هؤلاء المدّعين إنما يكون كذبهم أوّلًا على الإمام وأنهم وكلاؤه فيدعون الضعفة بهذا القول إلى موالاتهم، ثمّ يترقى الأمر بهم إلى قول الحلاجية (وهو القول بالحلول أي حلول الله (عزوجل) والعياذ بالله فيهم) كما اشتهر من أبي جعفر الشلمغاني ونظرائه عليهم جميعاً لعائن الله تترى [2].


[1] ص 397- 414.

[2] أقول: وهذا المسير بعينه سار فيه الملعون مدّعي البابية في إيران في القرن الثالث عشر الهجري فادّعى أوّلًا الوكالة ثمّ المهدوية ثمّ إلى الأباطيل الأخرى التي سنوافيك بها في فصل لاحق.

اسم الکتاب : دعوى السفارة في الغيبة الكبرى المؤلف : السند، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 154
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست