اسم الکتاب : الزکاه في الشريعه الاسلاميه الغراء المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 2 صفحة : 656
[الفصل الثالث فی جنسها و قدرها]
الفصل الثالث فی جنسها و قدرها و الضابط فی الجنس: القوت الغالب لغالب الناس و هو: الحنطة و الشعیر و التمر و الزبیب و الأرز و الأقط و اللّبن و الذّرة و غیرها.*[1]
[1]* هذا الفصل منعقد لبیان جنس الفطرة أوّلا، و قدرها ثانیا. و لنقدّم الکلام فی الأوّل ثمّ الثانی فنقول: «القوت» فی اللغة ما یأکله الإنسان و یقتاته، سواء اقتصر علیه کما فی الحنطة و الأرز، أم لا کما فی الجبن و اللبن و الزبیب، فالمعیار هو ما یأکله غالب الناس فی غالب الأوقات.
نعم لأصحابنا أقوال نذکرها تباعا.
1. الاقتصار علی الأجناس الأربعة
ذهب ابن بابویه فی رسالته و ولده الصدوق فی مقنعه و هدایته و ابن أبی عقیل إلی أنّ: صدقة الفطرة صاع من حنطة، أو صاع من شعیر، أو صاع من تمر، أو صاع من زبیب.[1] ______________________________ [1]. المختلف: 3/ 281.
اسم الکتاب : الزکاه في الشريعه الاسلاميه الغراء المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 2 صفحة : 656