اسم الکتاب : الزکاه في الشريعه الاسلاميه الغراء المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 496
[الثانی ممّا یستحبّ فیه الزکاة]
الثانی ممّا یستحبّ فیه الزکاة کلّ ما یکال أو یوزن ممّا أنبتته الأرض عدا الغلّات الأربع فإنّها واجبة فیها، و عدا الخضر، کالبقل و الفواکه و الباذنجان و الخیار و البطّیخ و نحوها، ففی صحیحة زرارة: عفا رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله و سلم عن الخضر، قلت: و ما الخضر؟ قال علیه السّلام: کلّ شیء لا یکون له بقاء البقل و البطّیخ و الفواکه و شبه ذلک، ممّا یکون سریع الفساد».[1] و حکم ما یخرج من الأرض ممّا یستحبّ فیه الزکاة حکم الغلّات الأربع فی قدر النصاب و قدر ما یخرج منها، و فی السقی و الزرع و نحو ذلک.
[الثالث: الخیل الإناث]
الثالث: الخیل الإناث. بشرط أن تکون سائمة، و یحول علیها الحول. و لا بأس بکونها عوامل، ففی العتاق منها- و هی الّتی تولّدت من عربیّین- کلّ سنة دیناران، هما مثقال و نصف صیرفیّ. و فی البراذین کلّ سنة دینار، ثلاثة أرباع المثقال الصیرفیّ. و الظاهر ثبوتها حتّی مع الاشتراک، فلو ملک اثنان فرسا تثبت الزکاة بینهما.
[الرابع: حاصل العقار المتّخذ للنماء من البساتین و الدکاکین و المساکن و ...]
الرابع: حاصل العقار المتّخذ للنماء من البساتین و الدکاکین و المساکن و الحمّامات و الخانات و نحوها، و الظاهر اشتراط النصاب و الحول، و القدر المخرج ربع العشر مثل النقدین.
[الخامس: الحلیّ]
الخامس: الحلیّ، و زکاته إعارته لمؤمن.
[السادس: المال الغائب أو المدفون الّذی لا یتمکّن من التصرّف فیه]
السادس: المال الغائب أو المدفون الّذی لا یتمکّن من التصرّف فیه إذا حال علیه حولان أو أحوال، فیستحبّ زکاته لسنة واحدة بعد التمکّن.
[1]. الوسائل: الجزء 6، الباب 11 من أبواب ما تجب فیه الزکاة، الحدیث 9.
اسم الکتاب : الزکاه في الشريعه الاسلاميه الغراء المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 496