اسم الکتاب : الزکاه في الشريعه الاسلاميه الغراء المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 162
السنة الخامسة. العاشر: ستّ و سبعون و فیها بنتا لبون. الحادی عشر: إحدی و تسعون و فیها حقّتان. الثانی عشر: مائة و إحدی و عشرون، و فیها فی کلّ خمسین حقّة و فی کلّ أربعین بنت لبون.*[1] [1]* النصاب هو الشرط الأوّل و یلیه الشرط الثانی و هو السوم، و الثالث أن لا تکون عوامل، و الرابع مضیّ الحول، و سیوافیک الجمیع فی محلّه. أمّا لزوم النصاب فعلیه النصّ و الفتوی، أمّا الأوّل فیدلّ علیه ما یمر علیک من بیان النصب المختلفة المنتهیة إلی اثنی عشر نصابا، و أمّا الثانی: فقال فی الحدائق بالإجماع من علماء الإسلام علی ما نقله جملة من الأعلام[1]و لو کان هنا خلاف فإنّما هو فی عدد النصب کما سیوافیک بیانه. و قال ابن قدامة: أجمع المسلمون علی أنّ ما دون خمس من الإبل لا زکاة فیه.[2] و قال العلّامة فی «المنتهی»: و قد أجمع المسلمون علی وجوب الزکاة فی الإبل و قد تقدّم و الشرط فیه الملک و النصاب و السوم و الحلول بلا خلاف بین العلماء. و قبل الخوض فی الاستدلال نذکر أمرین: الأوّل: فی بیان المراد من «بنت مخاض» و غیرها.[3] ______________________________ [1]. الحدائق: 12/ 43 و سیوافیک نصّ العلّامة فی ذلک المورد. [2]. المغنی: 2/ 479. [3]. المنتهی: 1/ 479.
اسم الکتاب : الزکاه في الشريعه الاسلاميه الغراء المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر الجزء : 1 صفحة : 162