responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ضياء الناظر في أحكام صلاة المسافر المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 20

الأوّل: المرحلة

و هي ثمانية فراسخ، وكانت القوافل بعد نزولها على رأس ثمانية فراسخ يستريحون ثمّ يرحلون، ولأجل ذلك أطلقت المرحلة على نفس المسافة. وقد عرفت نص الشيخ الطوسي في الخلاف على أنّ المرحلة مصطلح في ثمانية فراسخ.

الثاني: الفرسخ

قال ابن منظور: الفرسخ: ثلاثة أميال أو ستة أميال سُمِّي بذلك لأنّ صاحبه إذا مشى قعد واستراح من ذلك كأنّه سكن، وهو واحد الفراسخ فارسي معرب.[1]

وقال الطريحي: الفرسخ ـ بفتح السين ـ فارسي معرب، وقُدِّر بثلاثة أميال.[2]

أقول: إذا كان اللفظ فارسياً معرباً، فلعلّه معرب پرسنگ أو پارسنگ.[3]

والمراد من پارسنگ هي الأحجار المتراكمة بعضها فوق بعض حتى تصير كتلة واحدة، وتكون علامة لمقدار السير.

والمعروف انّ كلّ فرسخ ثلاثة أميال، وما ذكره في اللسان من كون كلّ فرسخ ستة أميال فهو قول غير مشهور. ولعلّ كلّ ميل كان ـ يوم ذاك ـ نصف الميل المعروف، فتصير ستةُ أميال مساويةً لثلاثة أميال.

الثالث: البريد

قال في اللسان: البريد ما بين كلّ منزلين بريد، والبريد الرُسل على دوابِّ


[1] اللسان:3، مادة فرسخ.
[2] مجمع البحرين، مادة فرسخ.
[3] انظر فرهنگ فارسي للدكتور محمد معين، ص 743.

اسم الکتاب : ضياء الناظر في أحكام صلاة المسافر المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 20
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست