responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الاَعيان المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 55

لكلّ شيء أصل في الكتاب والسنّة

لقد صرّح أئمّة أهل البيت والعترة الطاهرة بأنّه ما من شيء في مجالي العقيدة والشريعة إلاّ وله أصل في الكتاب والسنّة وهذا هو ما يظهر من كلماتهم ونصوصهم الوافرة.

روى مرازم، عن الصادق _ عليه السلام _ أنّه قال: «إنّ اللّه تبارك وتعالى أنزل في القرآن الكريم تبيان كلّشيء حتى واللّه ما ترك اللّه شيئاً يحتاج إليه العباد إلاّ بيّنه للناس حتى لا يستطيع عبدٌ يقول: لو كان هذا نزل في القرآن إلاّ وقد أنزل اللّه فيه».[1]

وروى عمرو بن قيس، عن الاِمام الباقر _ عليه السلام _ قال: سمعته يقول:« إنّ اللّه تبارك وتعالى لم يدع شيئاً تحتاج إليه الاَُمّة إلى يوم القيامة، إلاّ أنزله في كتابه وبيّنه لرسوله، وجعل لكلّ شيء حدّاً وجعل عليه دليلاً يدلّ عليه».[2]

وروى سليمان بن هارون قال: سمعت أبا عبد اللّه _ عليه السلام _ يقول: «ما خلق اللّه حلالاً ولا حراماً إلاّو له حدّ كحدّ الدار، فما كان من الطريق فهو من الطريق، وما كان من الدار فهو من الدار، حتى أرش الخدش فما سواه، والجلدة ونصفالجلدة».[3]

وروى حماد، عن أبي عبد اللّه _ عليه السلام _ قال: سمعته يقول: «ما من شيء إلاّ وفيه كتاب أو سنّة»[4]

وعن المعلّى بن خنيس، قال: قال أبو عبد اللّه _ عليه السلام _ : «ما من أمر يختلف فيه اثنان إلاّو له أصل في كتاب اللّه عزّ وجلّ، ولكن لا تبلغه عقول الرجال».[5]


[1]الكافي:1|59 ح1.
[2]الكافي: 1|59 ح2 من كتاب فضل العلم.
[3]الكافي:1|59 ـ 60 ح3 و 4 و 6 من كتاب فضل العلم.
[4]الكافي:1|59 ـ 60 ح3 و 4 و 6 من كتاب فضل العلم.
[5]الكافي:1|59 ـ 60 ح3 و 4 و 6 من كتاب فضل العلم.
اسم الکتاب : تذكرة الاَعيان المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست