responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تذكرة الاَعيان المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 187

336هـ بالحلّة ونقل إلى مشهد الحسين _ عليه السلام _ و دفن فيه، غير تام جداً.

هذا هو ما وقفنا عليه من تلاميذ المترجم له ومن يروون عنه.

أولاده

خلّف المترجم له ولدين كريمين فاضلين هما:

1ـ علي بن يحيى بن البطريق نجم الدين أبو الحسن الحلّي الكاتب.

قال محمد بن شاكر في فوات الوفيات ما لفظه : علي بن يحيى بن بطريق : نجم الدين أبو الحسن الحلّي الكاتب ، كتب بالديار المصرية أيام الدولة الكاملية، ثم اختلَّت حاله، فعاد إلى العراق، ومات ببغداد سنة اثنتين و أربعين وستمائة، وكان فاضلاً أُصولياً . ثم نقل طرفاً من أشعاره [1]

و يظهر من الشارح الحديدي وجود الخلطة والصداقة بينهما حيث ينقل عنه في شرحه، ويقول : كان صديقنا علي بن يحيى البطريق(رحمه اللّه)، يقول: لولا خاصة النبوّة وسرّها ، لما كان مثل أبي طالب ـ وهو شيخ قريش ورئيسها وذو شرفها ـ يمدح ابن أخيه محمداً وهو شاب قد رُبِّـي في حجره وهو يتيمه ومكفوله ، وجار مجرى أولاده، بمثل قوله :

و تلقوا ربيع الاَبطحين محمّدا * على ربوة في رأس عنقاء عيطل

وتأوى إليه هاشم، إنّ هاشماً * عرانين كعب آخر بعد أوّل

ومثل قوله:

و أبيض يستسقي الغمام بوجهه * ثمال اليتامى عصمة للاَرامل

يطيف به الهلاك من آل هاشم * فهم عنده في نعمة و فواضل


[1]فوات الوفيات: 3|112.
اسم الکتاب : تذكرة الاَعيان المؤلف : السبحاني، الشيخ جعفر    الجزء : 1  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست