النيسابوري، الرازي، من ذرية الصحابي نافع بن بُدَيْل بن ورقاء المستشهد في عهد النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ببئر معونة.
روى عن: أبيه علي، وأبي الوفاء عبد الجبار بن عبد اللّه المقرىَ الرازي، وأبي علي الحسن بن أبي جعفر الطوسي، وغيرهم.
روى عنه: ابنه محمد، ونصير الدين أبو طالب عبد اللّه بن حمزة الطوسي، ومنتجب الدين علي بن عبيد اللّه الرازي، وقرأ عليه كتابيه: روض الجنان، وروح الاَحباب.
وكان من أجلّة علماء الاِمامية، غزير الرواية، مفسراً، فقيهاً،واعظاً.
عقد في أيام شبابه مجلساً في خان علاّن، فلقي إقبالاً عظيماً.
وصنّف كتاباً في تفسير القرآن، سمّـاه: روض الجنان وروح الجنان (مطبوع) في عشرين مجلدة باللغة الفارسية.
قال عبد اللّه أفندي التبريزي في «الرياض»: هو من أجل الكتب وأفيدها وأنفعها، رأيته فرأيت منه بحراً طمطاماً.
وله أيضاً: تبصرة العوام في معرفة مقالات الاَنام[1] وروح الاَحباب وروح الاَلباب[2] في شرح «الشهاب» للقاضي القضاعي الذي جمعه من كلام النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - في الاَحكام والمواعظ والآداب والحكم.
[1] انظر أعيان الشيعة: 6|126. [2] قال صاحب «الرياض»: رأيت منه نسخة في طهران وأُخرى في هراة وهو حسن الفوائد.