responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة طبقات الفقهاء المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 6  صفحة : 352

ورحل إلى بغداد وتفقّه بها، وتأدّب على أبي زكريا التَّبريزي وبرع في الاَدب، ثم رجع إلى بلاده، واستوطن ميّافارقين، وولي الخطابة بها والاِفتاء.

روى عنه: عسكر بن أُسامة النَّصيبي، وسلامة بن قيصر الضرير، والخضر ابن ثروان، وساعد بن فضائل المِنْبَجي، وغيرهم.

وصنّف كتاب عمدة الاقتصاد في النحو.

وله ديوان خطب، وديوان شعر.

فمن شعره:

لم يضحكِ الوردُ إلاّ حين أعجَبهُ * زهرُ الربيعِ وصوتُ الطائرِ الغَرِدِ

بدا، فأبدى لنا البستانُ بهجَتَهُ * وراحَتِ الرّاحُ في أَثوابِها الجُددِ

قيل: وكان يتشيّع، وهو في شعره ظاهر[1]

أقول: الحصكفي شافعي المذهب كما صرّح بذلك في قصيدته التي أوردها السيد محسن العاملي في أعيانه، وإنّما قيل بتشيّعه لحبه أهل بيت المصطفى - صلى الله عليه وآله وسلم - ، وإشادته بفضلهم وفضائلهم، وتفجّعه لمصائبهم.

توفّـي الحصكفي سنة ثلاث وخمسين وخمسمائة.


[1] وفيات الاَعيان: 6|209. وانظر الاَنساب للسَّمعاني: 2|227.
اسم الکتاب : موسوعة طبقات الفقهاء المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 6  صفحة : 352
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست