قال ابن حجر نقلاً عن تاريخ ابن النجار: قرأ على أخمص الرازي الفقه والكلام على مذهب الاِمامية، وقرأ النحو واللغة وتعلم النظم والنثر، وجدّ حتى صارت إليه الفتوى في مذهب الاِمامية.
روى ابن البطريق عن علماء الفريقين:
فممّن روى عنه من علماء الشيعة: رشيد الدين محمد بن علي بن شهرآشوب، وعماد الدين محمد بن علي الطبري، وغيرهما.
وممن روى عنه من علماء السنّة: أبو جعفر إقبال بن المبارك بن محمد العكبري الواسطي، والمقرىَ أبو بكر عبد اللّه بن منصور بن عمران الباقلاني، وغيرهما.
وكان فقيهاً، متكلّماً، محقّقاً، متضلّعاً في فنون الحديث والرجال.
سكن بغداد مدة، ونزل بواسط، وورد حلب.
وكان زاهداً، ناسكاً.
روى عنه: السيد محيي الدين محمد بن عبد اللّه بن زهرة الحلبي، والسيد فخار بن معد الموسوي، وأبو الحسن علي بن يحيى الخياط، وصفي الدين محمد بن معد بن علي الموسوي، وابنه علي بن يحيى.
[1] طبع سنة (1407هـ) ونشرته موَسسة النشر الاِسلامي التابعة لجماعة المدرسين بقمّ المشرّفة، وقدّم له وأشرف على تحقيقه العلاّمة جعفر السبحاني، وقد نقل عن هذا الكتاب السيد أحمد ابن طاووس (المتوفّـى 673 هـ) في كتابه «بناء المقالة الفاطمية في نقض الرسالة العثمانية».