حدّث عنه: السَّمعاني، ومنصور بن أبي الحسن الطَّبَري، ويحيى بن الربيع ابن سليمان الواسطي، وغيرهم.
قتله الغزّ [1]لمّا استولوا على نيسابور سنة ثمان وأربعين وخمسائة، قيل : دسّوا في فيه التراب حتى مات.
ومن شعره:
وقالوا يصير الشَّعرُ في الماءِ حيّةً * إذا الشمس لاقتْه فما خلتُهُ حقّا
فلمّا التقى صدغاه في ماء وجهه * وقد لسعا قلبي تيقنتُهُ صدقا
2350
محمد بن يوسف السَّمرقندي(*)
( ... ـ 556 هـ)
محمد بن يوسف بن محمد بن علي بن محمد العلوي الحسني، السيد أبو
[1] وهم طائفة من الترك مسلمون، كانوا بماوراء النهر، فلما ملك الخَطا أخرجوهم منه، فقصدوا خراسان، وكانوا خلقاً كثيراً فأقاموا بنواحي بلخ، ثم وقعت بينهم وبين السلطان سنجر وكان بمرو حرب شديدة، انتهت بهزيمة سنجر وأسره، ثم أظهروا له الطاعة ودخلوا معه مرو، ثم خالفوه فتنازل سنجر عن الملك، واستولى الغزّ على البلاد، وظهر منهم الجور. الكامل في التاريخ: 11|176 (حوادث سنة 548 هـ). *: الجواهر المضيّة 2|147 برقم 451، طبقات المفسرين للداودي 2|292 برقم 610، تاج التراجم 89، كشف الظنون 2|1580، 1813 و ... ، هدية العارفين 2|94، الاَعلام 7|149، معجم الموَلفين 12|137.