تفقّه على أبي إسحاق الشيرازي ببغداد، وقرأ عليه كتابه «المهذّب» ونُكَته في الاَُصول والجدل.
وسكن عدن ثم انتقل إلى جزيرة زَبيد وملوكها الحبشة يومئذ، فلمّا دخل مفضّل بن أبي البركات بعسكر من العرب انتُهب مالٌ لابن عبدويه كان يتّجر فيه، فخرج إلى كَمَران وأقام بها إلى أن توفّـي سنة خمس وعشرين وخمسمائة عن ثمان وثمانين سنة.
وللكَمَراني كتاب في أُصول الفقه يسمّى «الاِرشاد».
[1] انظر مستدركات علم رجال الحديث للنمازي: 7|276 برقم 14236. *: معجم البلدان 2|139، مرآة الجنان 3|242، شذرات الذهب 4|75، إيضاح المكنون 1|62، هدية العارفين 2|86، معجم الموَلفين 10|275. [2] نسبة إلى كَمَران: جزيرة قبالة زَبيد باليمن.