اشتُهر بالمناظرة، وحدّث ببغداد لما وردها سنة (552 هـ)، وصنّف وأملى.
روى عنه: أبو المظفّر السَّمعاني، والقاضي أبو البركات محمد بن علي الاَنصاري في مشيخته.
ولقيه أبو سعد السَّمعاني بسمرقند غير مرّة، ولم يسمع منه شيئاً من الحديث لاَنّه ـ كما قال ـ كان متظاهراً بشرب الخمر. ثم قرأ عليه أحاديث لما وافى العلاء مرو منصرفاً من الحجّ سنة (553 هـ).
قال ابن الجوزي: ثم سمعت عنه أنّه تنسّك وترك المناظرة واشتغل بالخير إلى أن توفّـي .
صنّف العلاء من الكتب: مختلف الرواية في الفقه، شرح منظومة الخلافيات للنَّسَفي، الهداية في أُصول الدين، التعليقة المعروفة بالعالمي، وبذل النظر في أُصول الفقه.
[1] هكذا أرّخه ابن الجوزي. وقال جمع ممن ترجم للعلاء إنّه توفّـي سنة (552 هـ). لكنّ قراءة السمعاني عليه في سنة (553 هـ) تدلّ على تأخّر وفاته إلى ما بعد سنة (552 هـ).