وكان الرشيد فقيهاً، أديباً، عارفاً بالهندسة والطب وغيرهما، متفنّناً .
ولي النظر بثغر الاسكندرية في الدواوين السلطانية في سنة (559 هـ).
وصنّف من الكتب: جنان الجنان ورياض الاَذهان، أمنية الاَلمعي ومنية المدعي (مطبوع)، الهدايا والطرف، شفاء الغلّة في سمت القبلة، والمقامات.
وله ديوان شعر.
فمن شعره، قوله في أهل البيت - عليهم السلام - :
خذوا بيدي يا آل بيت محمدِ *إذا زلّت الاَقدام في غدوة الغدِ أبى القلب إلاّ حبَّكم وولاءكم * وما ذاك إلاّ من طهارة مولدي
وله:
إذا ما نبت بالحرّ دار يودُّها * ولم يرتحلْ عنها فليس بذي حزمِ
وهبه بها صَبّاً ألم يدر أنّه * سيزعجه منها الحِمامُ على رغمِ
2076 أبو منصور الطبرسي (*)
(... ـ نحو 560 هـ)
أحمد بن علي بن أبي طالب، أبو منصور الطبرسي، أحد أجلّة علماء الاِمامية، ومصنّف كتاب «الاحتجاج» المشهور.
قال الحر العاملي في «أمل الآمل»: عالم فاضل، فقيه محدّث، ثقة.