responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة طبقات الفقهاء المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 6  صفحة : 195

ما لا يُحصى كثرة من المشايخ في بلدته الري، وارتحل فسمع بأصبهان وقزوين وبغداد وخوارزم ونيشابور وغيرها، وبرع في هذا الشأن، حتى صار من مشاهير حفّاظ عصره، وكان إمامي المذهب.

قال تلميذه عبد الكريم الرافعي الشافعي في «التدوين في أخبار قزوين»: شيخ ريّان من علم الحديث سماعاً وضبطاً وحفظاً وجمعاً، يكتب ما يجد وسمع ممّن يجد ويقلّ من يدانيه في هذه الاَعصار في كثرة الجمع والسماع والشيوخ الذين سمع منهم، وأجازوا له ... .

ووصفه عبد اللّه أفندي التبريزي في «رياض العلماء» بالعالم الفقيه المحدّث، وقال: كان بحراً من العلوم لا يُنزف .

سمع عمن دبّ ودرج من مشايخ مذهبه، ومشايخ سائر المذاهب الاِسلامية.

وقد بلغ عدد مشايخه الذين ظفر بهم السيد عبد العزيز الطباطبائي مائة وستة وأربعين شيخاً[1] منهم: السيد فضل اللّه بن علي الحسني الراوندي، وقطب الدين سعيد بن هبة اللّه الراوندي، والسيد أبو الصمصام ذو الفقار بن محمد الحسني، والمفسّـر أبو الفتوح الحسين بن علي الخزاعي الرازي، والسيد المرتضى ابن الداعي بن القاسم الحسني، والحسن بن محمد بن أحمد الاسترابادي الحنفي، وأبو بكر محمد بن عبد الباقي الاَنصاري البزاز البغدادي الحنبلي، وزاهر بن طاهر الشحامي النيسابوري الشروطي، وتوران شاه بن خسروشاه الجيلي الزيدي، وزيد ابن الحسن بن محمد البيهقي الزيدي.

وكان ـ وهو شاب ـ رفيق ابن عساكر في سماع الحديث بالرّي، سمعا سنة


[1] عدّهم في مقدّمته لـ «أسماء علماء الشيعة ومصنفيهم» قال الطباطبائي: وما خفي علينا منهم ولم نتمكن من الحصول عليهم فأكثر وأكثر بكثير.
اسم الکتاب : موسوعة طبقات الفقهاء المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 6  صفحة : 195
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست