إجهَدْ لنفسك إنّ الحرص مَتْعَبةٌ * للقلب والجسم، والاِيمان يمنعُهُ
فإنَّ رزقك مقسومٌ سترزقُهُ * وكلّ خلقٍ تراه ليس يدفعُهُ
فإنْ شككتَ بأنّ اللّه يقسمُهُ * فإنّ ذلك باب الكفر، تقرعُهُ
توفّـي سنة تسع وقيل ثمان وتسعين وخمسمائة، بعد أن عُمِّـر وكفّ بصره.[1]
وله قصيدة في اللغة، سمّـاها اللوَلوَة المكنونة واليتيمة المصونة، وأوّلها:
وصفتُ الشعر من يفهمْ * يخبّـرني بما يعلمْ
يخبّـرني بألفاظٍ * من الاَعراب: ما الدّهثمْ