كان أحد فقهاء الاِمامية، عالماً بالاَُصول، أديباً، مقدَّماً عند الملوك.
تفقّه بخراسان على القطب الراوندي[1](المتوفّـى 375 هـ)، وروى عنه جميع موَلفاته ورواياته، وأجاد في علم الاَُصول.
وروى عن عبد العزيز بن سهل الخوارزمي ديوان الطغرائي، وعن الحَيْص بَيْص [2]ديوان شعره سماعاً منه.
وعاد إلى حلب، وقصد الوزير المصري طلائع بن رُزِّيك المعروف بالملك الصالح فأكرمه، وروى عن الوزير كتابه الذي ألّفه.
صنّف المترجَم كتاباً في الاَُصول.
وروى عنه ابن أبي طيّ إلنجار، وله منه إجازة.
توفّـي بحلب بعد سنة تسعين وخمسمائة.
*: بغية الطلب في تاريخ حلب 7|3377. [1] هو سعيد بن هبة اللّه بن الحسن، أحد أعلام الاِمامية، وستأتي ترجمته. [2] هو الشاعر المشهور سعد بن محمد بن سعد بن الصيفي، البغدادي (المتوفّـى 574 هـ).