responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة طبقات الفقهاء المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 3  صفحة : 6

الحسين الشهيد بن علي أمير الموَمنين، أبو الحسن الهاشمي، العلوي، المعروف بالرضا، ثامن أئمّة أهل البيت الطاهر.

ولد بالمدينة في (11) ذي القعدة سنة ثمان وأربعين ومائة على المشهور، وقيل سنة ثلاث وخمسين ومائة.

وكان ذا فضائل جمة، صرّح بها كل من تعرّض له:

قال إبراهيم بن العباس الصُولي: ما رأيت ولا سمعت بأحد أفضل من أبي الحسن الرضا، وشهدت منه مالم أشاهد من أحد، وما رأيته جفا أحداً بكلام قطّ، ولا رأيته قطع على أحد كلامه حتى يفرغ منه، وما ردّ أحداً عن حاجة قدر عليها... وكان قليل النوم، كثير الصوم، لا يفوته صيام ثلاثة أيام في الشهر، ويقول إنّ ذلك يعدل صيام الدهر، وكان كثير المعروف والصدقة في السرّ [1]

وفي كتاب العهد الذي كتبه المأمون إنّه جعل الرضا - عليه السلام - ولي عهده: لما رأى من فضله البارع، وعلمه الناصع، وورعه الظاهر، وزهده الخالص، وتخلّيه عن الدنيا، ومسلمته من الناس [2]

وقال الذهبي: كان علي الرضا كبير الشأن، أهلاً للخلافة. وقال: كان من العلم والدين والسوَدد بمكان [3]

وقال اليافعي: الاِمام الجليل المعظم سلالة السادة الاَكارم، أحد الاَئمة


[1]في رحاب أئمة أهل البيت: القسم الثاني، الجزء الرابع ص 105. وكان الصولي كاتباً بليغاً وشاعراً مجيداً، قرّبه الخلفاء وتنقل في الاَعمال والدواوين. قال المسعودي: لا يُعلم فيمن تقدم وتأخر من الكتّاب أشعر منه. له ديوان شعر، وديوان رسائل، وكتاب الدولة. توفي بسامراء سنة (243هـ) . انظر الاَعلام:1|45.
[2]المنتظم:10|96. وجاء في تاريخ ابن الاَثير:6|326 أنّ المأمون نظر في بني العباس وبني علي، فلم يجد أحداً أفضل ولا أورع ولا أعلم منه.
[3]سير اعلام النبلاء: 9|387 برقم 125.
اسم الکتاب : موسوعة طبقات الفقهاء المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 3  صفحة : 6
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست