الصُّمادِحي، أبو جعفر المغربي الاِفريقي، يقال: إنّه هاشميّ جعفري [1]
رحل من القيروان وسمع من: الفُضيل بن عياض، وجرير بن عبد الحميد، ووكيع بن الجراح، وأبي معاوية، وابن عُيينة، وطبقتهم.
روى عنه: محمد بن وضّاح، وأبو سهل فُرات، ومحمد بن سحنون، وآخرون.
وكان فقيهاً، محدّثاً، مُفتياً، رحل إلى الكوفة والريّ، وعمي بعد قدومه من المشرق ثم أُصيب بالفالج، وتوفّـي في ذي القعدة سنة خمسٍ وعشرين ومائتين، وقيل ستٍ وعشرين، وله خمسٌ وستون سنة، وقيل أربع وستون.
وقد صنّف من الكتب: الزهد، وغيره.
وقيل: إنّ كل ما في «المدونة» لوكيع وابن مهديّ، فإنّما أخذه سحنون عن موسى.
*: ترتيب المدارك 3|5 ـ 9، سير أعلام النبلاء 12|108 برقم 34، تاريخ الاِسلام (سنة 221 ـ 230) 421 برقم 441 و(سنة 231 ـ 240) برقم 453. [1]قيل في نسبه: موسى بن معاوية بن صُمادِح (أحمد) بن عون بن عبد اللّه بن جعفر بن أبي طالب (رض) الطالبي. وقيل هو مولى آل جعفر بن أبي طالب.