وقد وقع في اسناد جملة من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السلام - ، تبلغ خمسة وأربعين مورداً [1]
وصنّف كتاباً، يرويه محمد بن عبد الحميد.
روي عنه أنّه قال: أخبرت أبا الحسن الرضا - عليه السلام - أني أُصبت بابنين وبقي لي بنيّ صغير فقال: تصدّق عنه، ثم قال حين حضر قيامي: مر الصبيّ فليتصدّق بيده بالكسرة والقبضة والشيء وإن قلّ فإنّ كلّ شيء يراد به اللّه وإن قلّ بعد أن تصدق النيّة فيه عظيم، إنّ اللّه عزّ وجلّ يقول: "فَمَن يَعْمَلْ مِثقالَ ذَرَّةٍ خَيراً يَرَهُ* وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرّةٍ شَرّاً يَرَه)" [2]... الحديث [3]
روى الشيخ الطوسي بسنده عن محمد بن عمر بن يزيد عن محمد بن عذافر عن عمر بن يزيد عن أبي عبد اللّه - عليه السلام - قال: من أغفل رمي الجمار أو بعضها حتى تمضي أيام التشريق فعليه أن يرميها من قابل، فإن لم يحجّ رمى عنه وليّه، فان لم يكن له وليّ استعان برجلٍ من المسلمين يرمي عنه، فإنّه لا يكون رمي الجمار إلاّ أيام التشريق [4]
[1]بعنوان (محمد بن عمر بن يزيد) في سبعة وعشرين مورداً، وبعنوان (محمد بن عمر) في ثمانية عشر مورداً. [2]الزلزلة: 7 ـ 8. [3]الكافي: ج4، كتاب الزكاة، باب فضل الصدقة، الحديث 10. [4]تهذيب الاَحكام: ج5، كتاب الحجّ، باب الرجوع إلى منى ورمي الجمار، الحديث 900.