responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة طبقات الفقهاء المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 3  صفحة : 50

أبي الحديد كثيراً في «شرح نهج البلاغة»، وكذلك المجلسي في «البحار».

أصله من الكوفة، وكان يرى رأي الزيدية، ثم انتقل إلى مذهب الاِمامية، وصنّف كتاب «المعرفة» وفيه المناقب المشهورة لاَئمّة أهل البيت عليهم السَّلام ، ورحل به إلى أصبهان لنشر فضائلهم ومناقبهم - عليهم السلام - .

روى عن: إسماعيل بن أبان، وعبد اللّه بن أبي شيبة، وعلي بن المعلّّـى.

ووقع في اسناد عدد من الروايات عن أئمّة أهل البيت - عليهم السلام - ، تبلغ خمسة عشر مورداً.

روى عنه: سلمة بن الخطّاب، وأحمد بن علي الكاتب، وسعد بن عبد اللّه، وأحمد بن محمد بن خالد البرقي، وغيرهم.

وذكر ابن حَجَر أنّه روى عن أبي نُعيم الفضل بن دكين، وعبّاد بن يعقوب، والعباس بن بكّار وطبقتهم. وروى عنه أحمد بن علي الاَصبهاني، والحسين بن علي ابن محمد الزعفراني، ومحمد بن زيد الرطال، وآخرون.

وكان أحد مشاهير الاِمامية، محدّثاً، موَرخاً، فقيهاً، مصنّفاً، قويّ النفس، بعيد الهمّة.

قال ابن النديم: كان من الثقات العلماء المصنّفين.

وللمترجم كتب كثيرة في التاريخ والفقه والتفسير، والعقائد، تربو على الخمسين كتاباً، وأكثرها في التاريخ والاَخبار.

رُوي أنّ جماعة من وجـوه القميّين ـ مثل أحمد بن محمد بن خالد البرقي ـ وفدوا إليه إلى أصبهان، وسألوه الانتقال إلى قمّ للتزوّد منه، فأبى. وفي ذلك دلالة على مكانته العلمية بين العلماء آنذاك.

من مصنّفاته: الجامع الكبير في الفقه، الجامع الصغير، الوصيّة، الجنائز،

اسم الکتاب : موسوعة طبقات الفقهاء المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 3  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست