responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة طبقات الفقهاء المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 3  صفحة : 468

ومن أشعاره أيضاً:

إذا في مجلسٍ ذكروا علياً * وسبطيه وفاطمة الزكيّة

يقال تجاوزا يا قوم هذا * فهذا من حديث الرافضيّة

برئتُ إلى المهيمن من أنُاسٍ * يرون الرفض حبَّ الفاطمية

وعلّق الذهبي قائلاً: لو كان شيعياً ـ وحاشاه من ذلك ـ لما قال الخلفاء الراشدون خمسة، بدأ بالصديق وختم بعمر بن عبد العزيز. وقال قبل ذلك: من زعم أنّ الشافعي يتشيّع، فهو مفترٍ لا يدري ما يقول.

أقول: لقد اختلط الاَمر على الذهبي، فانّ التشيّع الذي عند الشافعي معناه أنّه كان مُحبّاً لاَهل البيت - عليهم السلام - ، موالياً لهم، لا بمعنى اعتقاده بما يعتقد به الشيعة الاِمامية من تقديم الاِمام علي - عليه السلام - على غيره في الخلافة والاِمامة، ومثل هذا الحبّوهذه الموالاة لهم - عليهم السلام - لا يُعدُّ افتراءً عليه حتى يسعى الذهبي لتنزيهه عنه، مع أنّ كلامه لا يخلو من التجريح الذي ينبغي للكاتب الاِسلامي أن ينبو بقلمه عنه.

مِن أقوال الشافعي: مَنْ لزم الشهوات لزمتْهُ عبودية أبناء الدنيا. وعنه: لو أوصى رجلٌ بشيء لاَعقل الناس، صُـرِفَ إلى الزُهّاد.

وله من الكتب، على رأيه الفقهي القديم [1] الاَمالي، مجمع الكافي، عيون المسائل، والبحر المحيط، وعلى رأيه الفقهي الجديد [2] الاَُمّ (جمعه البويطي


[1]وهو رأيه ببغداد حينما زارها سنة (195 هـ) فأقام بها سنتين، ثم عاد إليها سنة (198 هـ) فأقام بها شهراً.
[2]وهو رأيه بمصر حينما رحل إليها سنة (199 هـ)، وقيل (201 هـ).
اسم الکتاب : موسوعة طبقات الفقهاء المؤلف : اللجنة العلمية في مؤسسة الإمام الصادق(ع)    الجزء : 3  صفحة : 468
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست