ابن عبد الرحمان العَبْديّ، أبو عبد اللّه البُوشَنْجي [1] الشافعي [2] وقيل المالكيّ .
ولد سنة أربع ومائة.
وارتحل إلى مصر وبغداد والحجاز والكوفة والبصرة والشام، فسمع من: يحيى ابن عبد اللّه بن بكير، وإسماعيل بن أبي أويس، ومسدَّد بن مسرهد، وعلي بن الجعد، ويوسف بن عدي، وأبي الربيع الزهراني، وآخرين.
*: الجرح والتعديل 7|187، الاكمال لابن ماكولا 1|424، طبقات الحنابلة 1|264 برقم 375، المنتظم لابن الجوزي 13|29 برقم 1986، الكامل في التاريخ 7|534، تهذيب الكمال 24|308 برقم 5025، تاريخ الاِسلام (سنة 291 ـ 300) 235 برقم 353، سير أعلام النبلاء 13|581 برقم 303، تذكرة الحفّاظ 2|657، دول الاِسلام 1|129، العبر 1|421، الوافي بالوفيات 1|342، طبقات الشافعية الكبرى 2|189 برقم 52، النجوم الزاهرة 3|133، طبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 1|81، تهذيب التهذيب 9|8 برقم 12، تقريب التهذيب 2|140 برقم 6، طبقات الحفاظ 291 برقم 656، طبقات الشافعية لابن هداية اللّه 33، شذرات الذهب 2|205، الاَعلام للزركلي 5|294، معجم الموَلفين 8|202. [1]بُوشَنج: بلدة على سبعة فراسخ من هراة، وبعضهم يقول (بوسَنْج) بسين مهملة. [2]قال ابن حجر في تهذيب التهذيب: هو من كبار الشافعية، وزعم الذهبي أنّه كان مالكياً، ثم استدل على أنّه كان شافعياً بما أنشده المترجم في الشافعي:
ومن شعب الايمان حبّ ابن شافعوإني حياتي شافعي، فان أمت